مشروع محطة الصدر العراقیة والتي تتشکل من محطتین وتعمل علی الغاز وسعة کل وحدة منهما علی 162 میغا فولط ، والواقعة في مدینة الصدر ببغداد.وهي من أحدی أوائل المشاریع في زمن أعادة تأهیل العراق بعد انتهاء الحرب وذلک لأجل زیادة انتاج الطاقة ، أنجز ذلک بواسطة الخبراء الأیرانیین ویشمل المشروع التخطیط والتنفیذ. ویجب ان یذکر بأن اکثر من 90%من أجهزة المشروع تم تصنیعها في ایران.
هذا العقد الدولي مع منافسة الشرکات الکبری مثل زیمنس فازت بها صانیر وبثمن 100 ملیون یورو . وخلال سنتان وحسب شروط عدم الأمان في المنطقة ، سلم المشروع بکافة مراحله من تصمیم وتجهیز وأختبار وشحن وتشغیل في سنة 2011 والأستفادة منه .
وبشأن أهمیت المشروع یجب أن یذکر بأن قد ازداد انتاج العراق من الکهرباء 5% وحسب أقوال الوزیر في ذلک الوقت ، قد ازدادالأستفادة من الکهرباء لمدة 3 ساعات لمدینة بغداد.وثم حصل اتفاقیة بمجال التشغیل والتدریب للعاملین العراقیین والموجودین في المحطة ولمدة سنتین .
وفي الحال یتم نقاشات مع المقاولین والمسؤلین العراقیین ذات الرتب العالیة لکي أن یزال العقبات الموجودة والذي سبب في اطالة زمن التحویل المشروع والتي کانت ناجحة في مدة زمن التسلیم ویعتبر شهادة ذهبیة لشرکة صانیرمنذ تأسیسها سنة 1373 هجریة-شمسیة الی الآن .ونأمل بهذه الأرضیه قد تساعد بخصوص شرکة صانیر وشرکات أخری للدخول الی الأسواق العراقیة .
وبهذا الخصوص نأمل وبمساعدة الحکومة الجدیدة أن نحصل علی فرص في انجاز المشاریع الوطنیة مثل ما أنجزنا في مشاریع العالمیة وبوجود خبراء ایرانیین متعهدین في هذا المجال .
